إن جاد بالمال سمح يبتغي شرفا

إِن جادَ بِالمالِ سَمَحٌ يَبتَغي شَرَفاً

آلَت مَعاشِرُ ما في كَفِّهِ جودُ

لَو ماجِدَ النَجمُ أَهلَ الأَرضِ عارَضَهُ

مِنهُم رِجالٌ فَقالوا أَنتَ مَمجودُ

فَالرَأيُ هِجرانُكَ الدُنِّيا وَساكِنَها

فَأَنتَ مِن جَودِ هَذي النَفسِ مَنجودُ

لا تُذهِبِ الوَجدَ في إيثارِ وَجدِهِمُ

فَإِنَّ ذَمَّكَ بَينَ الإِنسِ مَوجودُ

وَإِن تَهَجَّدتَ لَم تُعدَم ثَوابَ تُقاً

وَإِن هَجَدتَ فَإِنَّ اللَيلَ مَهجودُ