إن راز عاذلك الرازي مختبرا

إِن رازَ عاذِلُكَ الرازِيَّ مُختَبِراً

أَوِ الحِجازِيِّ لَم يُعجِبهُ ما رازا

وَالخَلقُ شَتّى وَلَكِن ضَمَّهُم خُلُقٌ

لِلشَرِّ لَم يُلقِ بَينَ الناسِ إِفرازا

وَالمُلكُ لِلَّهِ ما الأَجرازُ مُمرِعَةٌ

بِحَملِ قَومِكَ أَسيافاً وَأَجرازا

مالي أَرى شُرُكَ الساعاتِ قَد وُصِلَت

وَصلَ الأَديمِ فَما يَحتَجنَ خَرّازا

وَخانَ خاناً زَمانٌ ما وَفى لِفَتاً

وَلَيسَ يَغفُلُ عَن قيلٍ بِشيرازا

لا تُصغِيَنَّ إِلى حازٍ لِتَسمَعُهُ

فَما يُطيقُ لِما أَخفَيتَ إِبرازا

أَرادَ إِحرازَ قَوتٍ كَيفَ أَمكَنَهُ

فَظَلَّ يَكتُبُ لِلنِسوانِ أَحرازا