إن كانت لك امرأة حصان

إِن كانَت لَكَ اِمرَأَةٌ حَصانٌ

فَأَنتَ مُحَسَّدٌ بَينَ الفَريقِ

فَإِن جَمَعتَ إِلى الإِحصانِ عَقلاً

فَبورِكَ مُثمِرُ الغُصنِ الوَريقِ

وَلا تَأمَن فَإِنَّ النَفسَ أَضحَت

إِلى النَكراءِ كَالريحِ الخَريقِ

وَلا تَجعَل فِناءَكَ مُستَضاماً

بِمُطَلِّعٍ يَكونُ إِلى الطَريقِ

وَما النَكَباتُ إِلّا مَوجُ بَحرٍ

يَظَلُّ الحَيُّ فيها كَالغَريقِ

وَمَن لَم تُشرِقِ الدُنيا بِماءٍ

فَأُقسِمُ أَن سَتُشرِقُهُ بَريقِ