إن يصحب الروح عقلي بعد مظعنها

إِن يَصحَبِ الروحَ عَقلي بَعدَ مَظعَنِها

لِلمَوتِ عَنِّيَ فَأَجدِر أَن تَرى عَجَبا

وَإِن مَضَت في الهَواءِ الرَحبِ هالِكَةً

هَلاكَ جِسمِيَ في تُربي فَواشجَبا

الدَينُ إِنصافُكَ الأَقوامَ كُلَّهُمُ

وَأَيُّ دينٍ لِأَبي الحَقِّ إِن وَجَبا

وَالمَرءُ يُعيَيهِ قَودُ النَفسِ مُصبِحَةً

لِلخَيرِ وَهوَ يَقودُ العَسكَرَ اللَجِبا

وَصَومُهُ الشَهرَ ما لَم يَجنِ مَعصِيَةً

يُغنيهِ عَن صَومِهِ شَعبانَ أَو رَجَبا

وَما اِتَّبَعتُ نَجيباً في شَمائِلِهِ

وَفي الحِمامِ تَبِعتُ السادَةَ النُجُبا

وَاِحذَر دُعاءَ ظَليمٍ في نَعامَتِهِ

فَرُبَّ دَعوَةِ داعٍ تَخرُقُ الحُجُبا