إياك والأيمان تلقي بها

إِيّاكَ وَالأَيمانَ تُلقي بِها

فَإِنَّها مُحرِجَةٌ مُكفِرَه

وَذِمَّةُ المُؤمِنِ مَخفورَةٌ

بِالدينِ لا تَدنو لَها مُخفِرَه

عيسٌ تُباري جُدلَها بِالفَتى

فَجُد لَها يارَبُّ بِالمَغفِرَه

أَقفَرَ في المَطعَمِ رُكبانُها

وَالقَومُ بِالدَوِّيَّةِ المُقفِرَه

ما حاوَلوا عَفوَكَ لا غَيرَهُ

مِن وَلَدٍ تَمنَحُهُ أَو فِرَه

كَم جاوَزوا مِن حِندِسٍ مُظلِمٍ

لِيَبلُغوا رَحمَتَكَ المُسفِرَه

ما الغَفرُ في أَنجُمِهِ آمِنُ ال

أَقدارِ بَلهُ الغُفرَ وَالمُغفِرَه

أَيُلحِدُ الشَيخُ وَمَلحودُهُ

قَد آنَ للحافِرِ أَن يَحفِرَه

بَيني وَبَينَ البَعثِ طولُ البِلى

وَمَن لِهَذي النَفسِ أَن تَطفِرَه