الحظ لي ولأهل الأرض كلهم

الحَظُّ لي وَلِأَهلِ الأَرضِ كُلِّهِمُ

أَلّا يَرانِيَ أُخرى الدَهرِ أَصحابي

وَشِقوَةٌ غَشِيَت وَجهي بِنَضرَتِهِ

أَبَرُّ بي مِن نَعيمٍ جَرَّ إِشحابي

حابي كَثيرٌ وَما نَبلي بِصائِبَةٍ

وَكَيفَ لي في مَراميهِنَّ باِلحابي

قَد كُنتُ صَعباً وَلَكِن أَرهَفَت غِيَرٌ

حَتّى تَبَيَّنَ كُلُّ الناسِ أَصحابي

فَاِحذَر مِنَ الإِنسِ أَدناهُم وَأَبعَدَهُم

وَإِن لَقوكَ بِتَبجيلٍ وَتَرحابِ