الدهر كالشاعر المقوي ونحن به

الدَهرُ كَالشاعِرِ المُقوي وَنَحنُ بِهِ

مِثلُ الفَواصِلِ مَخفوضٌ وَمَرفوعُ

ما سَرَّ يَوماً بِشَيءٍ مِن مَحاسِنِهِ

إِلّا وَذاكَ بِسوءِ الفِعلِ مَشفوعُ

وَالمَرءُ يَرغَبُ في الدُنِّيا وَيُعجِبُهُ

غِناهُ وَهُوَ إِلى ما ساءَ مَدفوعُ