الدين هجر الفتى اللذات عن يسر

الدينُ هَجرُ الفَتى اللَذّاتِ عَن يُسُرٍ

في صَحَّةٍ وَاِقتِدارٍ مِنهُ ما عَمِرا

وَالحِلمُ صَبرُ أَخي عِزٍّ لِظالِمِهِ

حَتّى يَقولَ أُناسٌ ذَلَّ أَو قُمِرا

وَالغُمرُ يَأتي غِمارَ اللُجِّ يَحسِبُها

ضَحضاحَ ماءٍ فَنُلفيهِ وَقَد غُمِرا

وَالظَبيُ أَشجَعُ مِن لَيثٍ وَمِن نَمِرٍ

إِذا أَلَمَّ يُضاهي اللَيثَ وَالنَمِرا

وَمِن عَناءِ اللَيالي خادِمٌ ضَغِنٌ

إِن يُؤمَرِ الأَمرَ يَفعَل غَيرَ ما أُمِرا