العيش أدى إلى ضر ومهلكة

العَيشُ أَدّى إِلى ضُرٍّ وَمَهلَكَةٍ

لَولا الحَياةُ لَكانَ الجِسمُ كَالصَنَمِ

مَن يَفقِدِ الحِسَّ لا يُعرَف بِمَخزِيَةٍ

إِنَّ الذُبابَ يَعلُ الجَنى يَنَمِ

هَذا الأَنامُ لَهُ شَأنٌ يُرادُ بِهِ

وَأَنتَ غَيري وَلَيسَ الأَريُ كَالهَنَمِ

مَعنىً خَبيءٌ عَلى ما بانَ مِنهُ كَما

تُبنى الزَوائِدُ مِن يا أَوسُ لا تَنَمِ

وَحاجَةُ النَفسِ تُرضيها بِما سَخَطَت

وَكَم تَجَرَّأَ رَبُّ الإِبلِ بِالغَنَمِ

دَعِ الكَعابَ الَّتي لَم يُدنِ مَأكَلُها

مِن لُؤلُؤِ الثَغرِ إِلّا قانِىِ العَنَمِ