الملك لله لا ننفك في تعب

المُلكُ لِلَّهِ لا نَنفَكُّ في تَعَبٍ

حَتّى تَزايَلَ أَرواحٌ وَأَجسادُ

وَلا يُرى حَيوانٌ لا يَكونُ لَهُ

فَوقَ البَسيطَةِ أَعداءٌ وَحُسّادُ

وَما أُؤَمِّلُ عِندَ الدَهرِ مَصلَحَةً

وَإِنَّما هُوَ إِتلافٌ وَإِفسادُ

وَلا أُسَرُّ إِذا ما أُسرَتي خَمَلوا

وَهَل أَمِنتُ عَليهُمُ إِن هُمُ سادوا

وَالناسُ مِثلَ ضِراءِ الصَيدِ إِن غَفِلَت

عَن شَأنِها فَلَها بِالطَبعِ إِيسادُ

إِذا الأَصاغِرُ لاقَتها أَكابِرُها

فَتِلكَ في الشَرِّ أَشبالٌ وَآسادُ