بشاشة أيام مضت وشبيبة

بَشاشَةُ أَيّامٍ مَضَت وَشَبيبَةٌ

بِشاشَةَ خانَت أَهلَها وَبِشاشِ

وَمازالَ هَذا الدَهرُ يَثني جَوامِحاً

بِلُجمٍ وَيَثني مُقرَماً بِخِشاشِ

وَيُرسِلُ صَقراً لِلمَنونِ مُسَلَّطاً

فَيظفَرُ مِن أَبطالِنا بِخِشاشِ

يُصيبُ أَخا النُبلِ الصِيابِ وَيَعتَدي

لَدى الطَعنِ في الهَيجا بِذاتِ رِشاشِ

لَعُمري لَقَد نادى وَإِن كانَ صامِتاً

مُكَثَّم طَويلاً فَاِظعَنوا بِغِشاشِ