بطن التراب كفاني شر ظاهره

بَطنُ التُرابِ كَفاني شَرَّ ظاهِرِهِ

وَبَيَّنَ العَدلَ بَينَ العَبدِ وَالمَلِكِ

قَد عِشتُ عُمراً طَويلاً ماعَلِمتُ بِهِ

حِسّاً يَحِسُّ لِجِنِّيٍ وَلا مَلَكِ

وَالمُلكُ لِلَّهِ ما ضاعَت أَكابِرُهُ

وَلا أُصاغِرُ أَحياءٍ وَلا هُلُكِ

إِن ماتَ جِسمٌ فَهَذي الأَرضُ تَخزِنُهُ

وَإِن نَأَت عَنهُ روحٌ فَهِيَ بِالفَلَكِ

وَلَو غَدَوتُ سُلَيكاً جاءَني قَدَرٌ

أَخا السُرى أَو صَغيرَ السَلكِ وَالسُلُكِ