تباركت إن الموت فرض على الفتى

تَبارَكتَ إِنَّ المَوتَ فَرضٌ عَلى الفَتى

وَلَو أَنَّهُ بَعضُ النُجومِ الَّتي تَسري

وَرُبَّ اِمرِئٍ كَالنَسرِ في العِزِّ وَالعُلا

هَوى بِسِنانٍ مِثلِ قادِمَةِ النَسرِ

وَهَوَّنَ مانَلقى مِنَ البُؤسِ أَنَّنا

بَنو سَفَرٍ أَو عابِرونَ عَلى جِسرِ

وَما يَترُكُ الإِنسانُ دُنياهُ راضِياً

بِعِزٍّ وَلَكِن مُستَضاماً عَلى قَسرِ

وَما تَمنَعُ الآدابُ وَالمُلكُ سَيِّداً

كَقابوسَ في أَيّامِهِ وَفَنا خُسَرِ

مَتّى أَلقَ مِن بَعدِ المَنيَّةِ أُسرَتي

أُخَبِّرهُمُ أَنّي خَلصتُ مِنَ الأَسرِ

سَما نَفَرٌ ضَربَ المِئَتَينِ وَلَم أَزَل

بِحَمدِكَ مِثلَ الكَسرِ يُضرَبُ في الكَسرِ