ترج بلطف القول رد مخالف

تَرَجَّ بِلُطفِ القَولِ رَدَّ مُخالِفٍ

إِلَيكَ فَكَم طِرفٍ يُسَكَّنُ بِالنَقرِ

وَإِن لَم تَرَ الصَقرَ الحَمامَةُ دَهرَها

فَمِن شِيَمِ الوُرقِ الحِذارُ مِنَ الصَقرِ

وَإِن جاءَ ضَيفٌ طارِقٌ عَن ضَرورَةٍ

فَذُخرٌ لِقاريهِ الطَعامُ الَّذي يَقري

تَعَوَّدتَ مِنّي عادَةً فَتَرَكتَها

وَما ذاكَ مِن نِسيانِ حَقٍّ وَلا حُقرِ

وَإِنَّ اِقتِناعَ النَفسِ مِن أَحسَنِ الغِنى

كَما أَنَّ سوءَ الحِرصِ مِن أَقبَحِ الفَقرِ