تزوجتها وهي فيما تظن

تَزَوَّجَتها وَهِيَ فيما تَظُنُّ

شَمسُ الضُحى بِأَواقٍ وَنَشّ

يَنوشُ بِها القَلبُ أَوطارَهُ

فَلَيتَ مَآرِبَهُ لَم تُنَشّ

عَروسُكَ أَفعى فَهَب قُربَها

وَخَف مِن سَليلِكَ فَهُوَ الحَنَش

تَنَشّى الفَتى بِلَذيذِ المُدامِ

فَكانَ الخُمارُ عَقيبَ التَنَش

إِذا لَم يُطَيِّبكَ حُسنُ الثَناءِ

فَلا خَيرَ في مِسكِ قَومٍ يُنَشّ

لَعَمري لَقَد أَمِنَ العائِذونَ

وَعونِشَ ذو بِغضَةٍ فَاِعتَنَش

فَيا قَسُّ وَقِّع بِرِزقِ الخَطي

بِ وَاُنظُر بِمَسجِدِنا يا مُنَش