تصدق على الطير الغوادي بشربة

تَصَدَّق عَلى الطَيرِ الغَوادي بِشُربَةٍ

مِنَ الماءِ وَاِعدُدها أَحَقَّ مِنَ الأُنسِ

فَما جِنسُها جانٍ عَليكَ أَذيَّةً

بِحالٍ إِذا ماخِفتَ مِن ذلِكَ الجِنسِ

لَقَد فَرَّعَتنا قُدرَةٌ أَزَليَّةٌ

فَعِشنا وَعُدنا راجِعينَ إِلى القِنسِ

تُذَكِّرُنا الأَيّامُ أَمراً فَنَنطَوي

عَلَيهِ زَماناً ثُمَّ لا بُدَّ أَن تُنسي

فَلا تَتَعَرَّض في طَريقِكَ ناظِراً

نِساءَ النَصارى غَادِياتٍ إِلى الكُنسِ