تعاليت رب النجم هل هو عالم

تَعالَيتَ رَبَّ النَجمِ هَل هُوَ عالِمٌ

بِحالاتِهِ في مَطلَعٍ وَمَغارِ

أَمِ الشُهبُ لَم تَشعُر كَما جَهِلَ الهُدى

وَقودٌ لَدى غارٍ يُحَشُّ بِغارِ

وَلَم يَدرِ سَيفُ الهِندِ ما جَشَمَ الفَتى

بِهِ مِن سُرى لَيلٍ وَبُعدِ مُغارِ

وَمَن هَوِيَ الدُنِّيا الكَذوبَ فَإِنَّهُ

رَهينٌ بِثَوبَي ذِلَّةٍ وَصَغارِ

إِذا هِيَ جادَت خَسَّرَت وَإِذا أَبَت

فَكَم حَسَّرَت مِن جِلَّةٍ وَصِغارِ