تمنت شيعة الهجري نصرا

تَمَنَّت شيعَةُ الهَجَرِيَّ نَصراً

لَعَلَّ الدَهرَ يَسهُلُ فيهِ حَزنُ

وَقَد أَضحَت جَماعَتُهُم شَريداً

فَلا يَفنى لَهُم أَسَفٌ وَحُزنُ

وَقالوا إِنَّها سَتَعودُ يَوماً

فَيَنبُتُ ما سَقى الآفاقَ مُزنُ

وَبَيتُ الشِعرِ قُطِّعَ لا لِعَيبٍ

وَلَكِن عَنَّ تَصحيحٌ وَوَزنُ

إِذا أوتيتَ مالاً فَاِبذُلنَهُ

فَما يُبقيهِ تَوفيرٌ وَخَزنُ