تمنت غلاما يافعا نافعا لها

تَمَنَّت غُلاماً يافِعاً نافِعاً لَها

وَذاكَ دَهاءٌ دُسَّ فيهِ الدَهارِسُ

سُرِرتِ بِهِ إِذ قيلَ أَعطَيتِ فارِساً

وَما هُوَ إِلّا ضَيغَمٌ لَكِ فارِسُ

أَلَم تَسمَعي الأَيّامَ نادَت صُروفُها

خُذوا مَقِرّاً مِمّا تَفيءُ الجَوارِسُ

وَحاذَرَ أَن نَنسى الزَمانُ فَما وَنى

يُذاكِرُنا أَحداثَهُ وَيُدارِسُ

يُخَوِّفُنا أَهوالَ ما هُوَ كائِنٌ

وَيكَفيهِ مِن أَهوالِهِ ما نُمارِسُ