توخي جميلا وافعليه لحسنه

تَوَخَّي جَميلاً وَاِفعَليهِ لِحُسنِهِ

وَلا تَحكُمي أَنَّ المَليكَ بِهِ يُجزي

فَذاكَ إِلَيهِ إِن أَرادَ فَمُلكُهُ

عَظيمٌ وَإِلّا فَالحِمامُ لَنا مُجزِ

وَكُنتِ كَنارٍ في الشَبابِ شَبيبَةٍ

فَصِرتِ عَجوزاً تُنسَبينَ إِلى العَجزِ

فَإِنَّ الَّذي تَهوَينَ مِن رُتبَةِ الرِضا

يَسيرٌ لَدى ما تَتَّقينَ مِنَ الرُجزِ