ثعالة حاذر من أمير وسوقة

ثُعالَةُ حاذِر مِن أَميرٍ وَسَوقَةٍ

فَمِن لَفظِ صَيدٍ لَفظُ الصَيادِنِ

وَلا تَتَّخِذ مِن آلِ حَوّاءَ صاحِباً

وَغَيرَهُمُ إِن شِئتَ فَاِصحَب وَخادِنِ

فَإِن كانَ في دُنياكَ لِلشَرِّ مَعدِنٌ

فَإِنَّهُم في ذاكَ أَزكى المَعادِنِ

وَلا تَقرَبِ الناظورَ في الأَرضِ خِلتَهُ

هِداناً فَتَلقى فاتِكاً لَم يُهادِنِ

وَعاصِ مُشيماً قالَ بادِرهُ غادِهِ

فَلَستُ بِحادٍ لَيدَ أَشمَطَ بادِنِ

فَرُبَّ مُسِنٍّ رَدَّ مِثلَكَ بِالضُحى

لَقىً لِرَوادٍ في النِساءِ الرَوادِنِ

وَكَم أَيَّموا مِن ضَيغَمٍ أَم أَشبُلٍ

وَكَم أَثكَلوا مِن أُمِّ شادٍ وَشادِنِ