ثلاثة أيام لأهل تنافر

ثَلاثَةُ أَيّامٍ لِأَهلِ تَنافُرٍ

وَلَكِنَّ قَولَ المُسلِمينَ هُوَ الثَبتُ

يَرى الأَحَدَ النَصرِيُّ عيداً لِأَهلِهِ

وَجُمعَتُنا عيدٌ لَنا وَلَك السَبتُ

وَما الناسُ إِلّا خالِفٌ بَعدَ سالِفٍ

كَذَلِكَ نَبتُ الأَرضِ يَخلُفُهُ النَبتُ

إِذا اِفتَكَرَ الإِنسانُ في أَمرِ دينِهِ

بَدا نَبَأٌ يَثني الحِجى وَبِهِ كَبت

فَهَل خَبَرٌ عَن أَنفُسٍ بانَ وَفدُها

إِلى اللَهِ مَعمورٍ بِأَجسامِها الخَبتُ