جدث أريح وأستريح بلحده

جَدَثٌ أُريحُ وَأَستَريحُ بِلَحدِهِ

خَيرٌ مِنَ القَصرِ الَّذي آذى بِهِ

وَصَدَقتُ هَذا العَيشَ في حُبّي لَهُ

وَاِغتَرَّني بِخِداعِهِ وَكِذابِهِ

وَجَذَبتُ مِن مَرَسِ الحَياةِ مُغارَهُ

فَالآنَ أَخشى البَتُّ عِندَ جِذابِهِ

وَلَأَشرَبَنَّ مِنَ الحِمامِ كُؤوسَهُ

ما بَينَ جامِدِهِ وَبَينَ مُذابِهِ

عَذبٌ يُعَذِّبُني البَقاءُ وَلِلرَدى

يَومٌ يُخَلِّصُ مِن فُنونِ عَذابِهِ