جهلتك بل عرفتك ما خشوعي

جَهَلتُكَ بَل عَرَفتُكَ ما خُشوعي

لِغَيرِكَ بَينَ عِرفاني وَجَهلي

سَأَلتُكَ أَن تَمُنَّ عَلَيَّ شَيخاً

وَفيكَ حَمَلتُ رُعبَ فَتىً وَكَهلِ

وَلَم تَعجَل بِمُهلِكِيَ المَنايا

وَلَكِن طالَ إِمهالي وَمَهلي

أَعِذني مُحسِناً مِن شَرِّ نَفسي

وَأَتبِع ذاكَ لي بِشُرورِ أَهلي

فَهَبني كُنتُ في مَدحي رَزيناً

يَرومُ فَواضِلَ الحَسَنِ بنِ سَهلِ