حورفت في كل مطلوب هممت به

حورِفتُ في كُلِّ مَطلوبٍ هَمَمتُ بِهِ

حَتّى زَهِدتُ فَما خُلّيتُ وَالزُهُدا

فَالحَمدُ لِلَّهِ صابي ما يُزايِلُني

وَلَستُ أَصدُقُ إِن سَمَّيتُهُ شُهُدا

وَما أَظُنُّ جِنانَ الخُلدِ يُدرِكُها

إِلّا مَعاشِرُ كانوا في التُقى جُهدا

يَمضي النَهارُ فَما أَنفَكُّ في شُغلٍ

وَلا أَطيقُ إِذا جَنَّ الدُجى سُهُدا

أَمّا المِهادُ فَجَنبي فيهِ مُضطَجِعٌ

وَالدينُ عِقدُ جُنوبٍ تَهجُرُ المُهُدا