خطوب تألت لا يزال معذبا

خُطوبٌ تَأَلَّت لا يَزالُ مُعَذَّباً

أَخوها وَحَلَّت كُلَّ كَفٍّ وَساعِدِ

وَما فَوقَ هَذي الأَرضِ إِلّا مُؤَهَّلٌ

لِهَمٍّ فَقارِب في الظُنونِ وَباعِدِ

إِذا جَلَّ خَطبٌ ساعَدَ المَرءَ ضِدَّهُ

وَلا خَيرَ في الإِخوانِ إِن لَم تُساعِدِ

وَقَد يَهجُرُ الحَتفُ القِيامَ إِلى الوَغى

وَيَطرُقُ أَبياتَ النِساءِ القَواعِدِ

فَإِن رُمتَ جوداً فَلِيَجِئ مِنكَ مُطلَقاً

وَأَكرِمهُ عَن تَقيُّدِهِ بِالمَواعِدِ

فَأَهنَأُ غَيمٍ جادَ في الأَرضِ نائِلاً

غَمامٌ سَقاها في صَموتِ الرَواعِدِ

وَإِنَّ المَنايا لا يَغِبُّ نُزولُها

فَتَخفِضَ أَربابَ الجُدودِ الصَواعِدِ