خمرت من الخمار وذاك نجس

خُمِرتَ مِنَ الخُمارِ وَذاكَ نِجسٌ

وَأَمّا مِن خِمارِكَ فَهوَ سَعدُ

وَنَفسُكَ ظَبيَةٌ رَتَعَت بِقَفرٍ

يُراقِبُ أَخذَها المِغوارُ جَعدُ

وَزَينَبُ إِن أَصابَتها المَنايا

فَهِندٌ مِن وَسائِقِها وَدَعدُ

جَرَت عاداتُنا بِسُقوطِ غَيثٍ

تَدُلُّ عَلَيهِ بارِقَةٌ وَرَعدُ

شُرورُ الدَهرِ أَكثَرُ مِن بَنيهِ

فَقَبلُ سَطَت عَلى أُمَمٍ وَبَعدُ

تَعَجَّلَ مَيِّتٌ بِالهُلكِ نَقداً

فَمَرَّ وَعِندَهُ لِلبَعثِ وَعدُ