دعاكم إلى خير الأمور محمد

دَعاكُم إِلى خَيرِ الأُمورِ مُحَمَّدٌ

وَلَيسَ العَوالي في القَنا كَالسَوافِلِ

حَداكُم عَلى تَعظيمِ مَن خَلَقَ الضُحى

وَشُهبَ الدُجى مِن طالِعاتٍ وَآفِل

وَأَلزَمَكُم ما لَيسَ يُعجِزُ حَملُهُ

أَخا الضَعفِ مِن فَرضٍ لَهُ وَنَوافِلُ

وَحَثَّ عَلى تَطهيرِ جِسمٍ وَمَلبَسٍ

وَعاقَبَ في قَذفِ النِساءِ الفَواضِلُ

وَحَرَّمَ خَراً خِلتُ أَلبابَ شِربِها

مِنَ الطَيشِ أَلبابَ النَعامِ الجَوافِلُ

يَجُرّونَ ثَوبَ المُلكِ جَرَّ أَوانِسٍ

لَدى البَدوِ أَذيالَ الغَواني الرَوافِلِ

فَصَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما ذَرَّ شارِقٌ

وَما فَتَّ مِسكاً ذِكرُهُ في المَحافِلِ