دنياي ويحك ما طرقتك مخ

دُنيايَ وَيحَكِ ما طَرَقتُكِ مُخ

تاراً وَلَكِنَّ القَضاءَ حَكَم

قَضَّيتُ أَيّامَ الشَبابِ عَلى

مَضَضٍ وَقَد طالَ البَقاءُ فَكَم

يَكفيكِ أَنَّ المَدحَ فيكِ يُرى

كَذِباً وَذَمّاً في العُقولِ حَكَم

وَبَنوكِ مِثلُكِ فيهُمُ جَبَلٌ

عالٍ وَوادٍ غائِرٌ وَأَكَم