ذهاب عيني صان الجسم آونة

ذَهابُ عَينَيَّ صانَ الجِسمَ آوِنَةً

عَنِ التَطَرُّحِ في البيدِ الأَماليسِ

وَإِن أُبيتَ سَميرَ الكُدرِ في بَلَدٍ

تَطوى فَلاهُ بِتَهجيرٍ وَتَغليسِ

أَهوى الحَياةَ وَحَسبي مِن مَعائِبِها

أَنّي أَعيشُ بِتَمويهٍ وَتَدليسِ

نُطالِبُ الدَهرَ بِالأَحرارِ وَهُوَ لَنا

مُبينُ عُذرَينِ إِفلاسٍ وَتَفليسِ

فَاِكتُم حَديثَكَ لا يَشعُر بِهِ أَحدٌ

مِن رَهطِ جِبريلَ أَو مِن رَهطِ إِبليسِ

وَقَد علِمتُ وَغَيري عَن مُشاهَدَةٍ

إِنَّ العُلى إِلفُ قَومٍ في الوَغى لِيسِ

وَيَومُ جَيرانَ أُنسي في سَماجَتِهِ

عَلى الخِيارِ وَأَيّامَ الدَياليسِ