رأيتك في لج من البحر سابحا

رَأَيتُكَ في لُجٍّ مِنَ البَحرِ سابِحاً

تَلومُ بَني الدُنيا وَأَنتَ مَليمُ

يَقُلُ الحِجى هَل لي إِذ مُتُّ راحَةٌ

فَإِنَّ عَذابي في الحَياةِ أَليمُ

وَأَجسامُنا مِثلُ الدِيارِ لِأَنفُسٍ

جَوائِرَ مِنها جاهِلٌ وَحَليمُ

فَإِمّا اِنهِدامٌ قَبلَ رِحلَةِ ظاعِنٍ

وَإِمّا رَحيلٌ وَالمَحَلُّ سَليمُ