ركب الأنام من الزمان مطية

رَكِبَ الأَنامُ مِنَ الزَمانِ مَطيَّةً

لَيسَت كَما اِعتادَ الرَكائِبُ تَبرُكُ

واهاً لِدُنيانا الذَميمَةِ مَنزِلاً

لَو أَنَّ هَذا الشَخصَ فيها يُترَكُ

وَهَوِيَتَها فَرَأَيتَ خُلَّةَ غادِرٍ

ورَضيتَ أَنَّكَ في وِصالِكَ تُشرَكُ

وَالمَرءُ مِثلُ الحَرفِ بَينَ سُهادِهِ

وَكِراهُ يَسكُنُ تارَةً وَيُحَرَّكُ

قَد يُدرِكُ الساعي لِباريهِ رِضاً

فَرِضا البَريَّةِ غايَةٌ لا تُدرَكُ