سأخرج بالكراهة من زماني

سَأَخرُجُ بِالكَراهَةِ مِن زَماني

وَفي كَشحِيٍّ مِن يَدِهِ قِطاعُ

وَما زالَ البَقاءُ يُرِثُّ حَبليَ

إِلى أَن حانَ لِلمَرَسِ اِنقِطاعُ

لَبيبُ القَومِ تَألَفُهُ الرَزايا

وَيَأمُرُ بِالرَشادِ فَلا يُطاعُ

فَلا تَأمَل مِنَ الدُنِّيا صَلاحاً

فَذاكَ هُوَ الَّذي لا يُستَطاعُ