سنك خير لك من درة

سِنُّكَ خَيرٌ لَكَ مِن دُرَّةٍ

زَهراءَ تُعشي أَعيُنَ الناظِرين

عَجِبتُ لِلضارِبِ في غَمرَةٍ

لَم يُطِعِ الناهِزينَ وَالآمِرين

يَكسِرُ بِاللُؤلُؤِ مِن جَهلِهِ

خُشُباً عَتَت عَن أَنمُلِ الكاسِرين

مَن كانَ مِن أَسراهُ مالٌ لَهُ

فَلَستَ لِلمالِ مِنَ الآسِرين

أَعُدُّ أَسنى الرِبحِ فِعلَ التُقى

فَلا أَكُن رَبِّ مِنَ الخاسِرين