عجبت لشارب بزجاج راح

عَجِبتُ لِشارِبٍ بِزُجاجِ راحٍ

دُوَينَ العَقلِ سُدءاً مِن حَديدِ

وَلَم يَحتَج إِلى عَونٍ بِقَطرٍ

وَلَم يَكُ صاحِبَ الأَيدِ الشَديدِ

رَأى شَمسَ المُدامِ تَغورُ فيهِ

وَتَطلُعُ في ذُرى قَدَحٍ جَديدِ

مُقيماً غَيرَ ذي سَفَرٍ تَكَفّا

بِنَدمانيهِ مِن جَمِّ العَديدِ

كَذي القِرنَينِ لَكِن ضَلَّ هَذا

وَيُسَّرَ ذاكَ لِلرَأي السَديدِ