عجبت للمرء إذ يسقي حليلته

عَجِبتُ لِلمَرءِ إِذ يَسقي حَليلَتَهُ

سُلافَةً وَهوَ مِنها تائِبٌ صاحِ

كَأَنَّها إِذ تَحَسَّت ثُمَّ أَربَعَةً

أَو خَمسَةً شَرِدَت عَنهُ بِصَحصاحِ

كانَت ضَعيفَةَ عَقلٍ فَاِستَزادَ لَها

في ضَعفِهِ ضِدَّ عُذّالٍ وَنُصّاحِ

وَكانَ في لَفظِها عَيٌّ فَأَيَّدَهُ

فَلَم تُخَبِّرهُ عَن شَيٍّ بِإِفصاحِ