عرفت من أم دفر شيمة عجبا

عَرَفتُ مِن أُمِّ دَفرٍ شيمَةً عَجَباً

دَلَّت عَلى اللُؤمِ وَهيَ العُنفُ بِالخَدَمِ

وَمَن يُهنِها تَصُنهُ عَن مَكارِهِها

بَعضَ الصِيانَةِ فَاِرفُضها بِلا نَدَمِ

وَما لِنَفسي خَلاصٌ مِن نَوائِبِها

وَلا لِغَيرِي إِلّا الكَونُ في العَدَمِ