علمي بأني جاهل متمكن

عِلمي بِأَنّي جاهِلٌ مُتَمَكِّنٌ

عِندي وَإِن ضَيَّعتُ حَقَّ العالِمِ

وَالظُلمُ يُمهِلُ بَعضَ مَن يَسعى لَهُ

وَمَحَلُّ نَقمَتِهِ بِنَفسِ الظالِمِ

ما بالُ مَن طَلَبَ الهُدى بِمُفاوِزٍ

قَفرٍ وَطالِبُ غَيرِهِ بِمَعالِمِ

وَالمَرءُ في حالِ التَيَقُّظِ هاجِعٌ

يَرنو إِلى الدُنيا بِمُقلَةِ حالِمِ

وَأَخو الحِجى أَبَداً يُجاهِدُ طَبعَهُ

فَتَراهُ وَهوَ مُحارِبٌ كَمُسالِمِ

سَأَلَ الطَبيبَ عَنِ الشِكايَةِ مُدنَفٌ

يَرجو سَلامَتَهُ وَلَيسَ بِسالِمِ