علم الإمام ولا أقول بظنه

عَلِمَ الإِمامُ وَلا أَقولُ بِظَنِّهِ

إِنَّ الدُعاةَ بِسَعيِها تَتَكَسَّبُ

هَذا الهَواءُ يَلوحُ فيهِ لِناظِرٍ

صُوَرٌ وَلَكِن عَن قَريبٍ تَرسُبُ

وَالناسُ جِنسٌ ما تَمَيَّزَ واحِدٌ

كُلُّ الجُسومِ إِلى التُرابِ تَنَسَّبُ

وَالأَريُ باطِنَهُ مَتى ماذُقتَهُ

شَريٌ فَماذا لا أَبا لَكَ تَلسَبُ

وَسَيُقفَرُ المَصرُ الحَريجُ بِأَهلِهِ

وَيَغُصُّ بِالإِنسِ الفَضاءُ السَبسَبُ