غبقنا الأذى والجاشرية همنا

غُبِقنا الأَذى وَالجاشِرِيَّةُ هَمُّنا

وَنادى ظَلامٌ لا سَبيلَ إِلى الجَشرِ

أَتَكتُبُ سَطراً لَيسَ فيهِ تَخَوُّفٌ

لِرَبِّكَ ما أَولى بَنانَكَ بِالأَشرِ

وَإِن بُتِكَت عَشرٌ فَمِن بَعدِ ما جَنَت

بِكُلِّ فَسيطٍ قُضَّ أَكثَرَ مِن عَشرِ

وَما زالَتِ الأَيّامُ يُبشُرُ صَرفُها

أَديمِيَ حَتّى ما يَحِسُّ مِنَ البَشرِ

وَحِبرِيَ أَودى بِالمَدى فَكَأَنَّهُ

جَديدٌ مُدىً أَنحَت لِحِبرِكَ بِالقَشرِ

وَأَعجَبُ ما تَخشاهُ دَعوَةُ هاتِفٍ

أَتَيتُم فَهُبّوا يانِيامُ إِلى الحَشرِ

فَيا لَيتَنا عِشنا حَياةً بِلا رَدىً

يَدَ الدَهرِ أَو مُتنا مَماتاً بِلا نَشرِ