غدوت أسيرا في الزمان كأنني

غَدَوتُ أَسيراً في الزَمانِ كَأَنَّني

عَروضُ طَويلٍ قَبضُها لَيسَ يُبسِطُ

وَإِن كُنتُ في بَعضِ الحُكومَةِ قاسِطاً

فَغَيرِيَ مِن هَذي البَريَّةِ أَقسطُ

وَأَوتادُ أَبياتٍ مِنَ الشِعرِ حُزتُهُ

كَأَوتادِ بَيتِ الشَعرِ حينَ تَوَسَّطُ