في الوحدة الراحة العظمى فآخ بها

في الوَحدَةِ الراحَةُ العُظمى فَآخِ بِها

قَلباً وَفي الكَونِ بَينَ الناسِ أَثقالُ

إِنَّ الطَبائِعَ لَمّا أُلِّفَت جَلَبَت

شَرّاً تَوَلَّدَ فيهِ القيلُ وَالقالُ

حَتّى إِذا مالِكُ الأَشياءِ فَرَّقَها

زالَ العَناءُ وَلَم يُتعِبكَ تَنقالُ

وَنابِتُ الوَجهِ زينٌ في النَديِّ لَهُ

كَالأَرضِ حَسَّنَها في العَينِ إِبقالُ