قد حجب النور والضياء

قَد حُجِبَ النورُ وَالضِياءُ

وَإِنَّما دينُنا رِياءُ

وَهَل يَجودُ الحَيا أُناساً

مُنطَوِياً عَنهُمُ الحَياءُ

يا عالمَ السَوءِ ما عَلِمنا

أَنَ مُصَلّيكَ أَتقِياءُ

لا يَكذِبَنَّ اِمرُؤٌ جَهولٌ

ما فيكَ لِلَّهِ أَولِياءُ

وَيا بِلاداً مَشى عَليها

أُولوا اِفتِقارٍ وَأَغنِياءُ

إِذا قَضى اللَهُ بِالمَخازِي

فَكُلُّ أَهليكِ أَشقِياءُ

كَم وَعَظَ الواعِظونَ مِنّا

وَقامَ في الأَرضِ أَنبِياءُ

فَاِنصَرَفوا وَالبَلاءُ باقٍ

وَلَم يَزُل داؤُكِ العَياءُ

حُكمٌ جَرى لِلمَليكِ فينا

وَنَحنُ في الأَصلِ أَغبِياءُ