قد صحبنا الزمان بالرغم منا

قَد صَحِبنا الزَمانَ بِالرَغمِ مِنّا

وَهوَ يُردي كَما عَلِمتَ الصَحابا

وَحَلَلنا المَضيقَ ثُمَّ أَتَينا الرَحبَ

لَو دامَ تَركُنا وَالرِحابا

وَالجُسومُ التُرابُ تَحيا بِسُقيا

فَلِهَذا قُلنا سُقيتِ السَحابا

قَد رَضَينا الشُحوبَ لَو كانَ صَرفُ الدَه

رِ يَرضى لِلأَوجُهِ الإِشحابا

وَضَحِكنا وَلَيسَ ما يوجِبُ الضَح

كَ لَدَينا بَل ما يَهيجُ اِنتِحابا

كَم أَميرٍ أُميرَ في عاصِفاتٍ

بَعدَما حابَ في الحَياةِ وَحابى