قد طال في العيش تقييدي وإرسالي

قَد طالَ في العيشِ تَقيِيدي وَإِرسالي

مَنِ اِتَّقى اللَهَ فَهوَ السالِمُ السالي

يا صاحِبَ الضَأنِ سَلِّم حَقَّ مُعدِمِها

وَلا تَقُل ضَلَّ إِنساني بِإبسالي

وَاِرقُب إِلَهَكَ في عُسرٍ وَفي يُسُرٍ

وَاِترُك جِدالَكَ في بَعثٍ وَإِرسالِ

كَم غالَ طاهيكَ مِن عَفراءَ مُرضِعَةٍ

وَذاتِ لونَينِ صارَت قوتَ مِكسالِ

وَقَد ضَنَنتَ بِشاةٍ وَهيَ فارِدَةٌ

عَلى أَزَلِّ فَقيدِ القوتِ عَسّالِ

بَخَلتَ أَن يَتَغَذّى طِفلُهُ دَمَها

وَأَنتَ شارِبُ لَذِّ الطَعمِ سَلسالِ

وَاِسأَل بِهِ الحَيَّ مِن عَدنانَ أَو سَبَإٍ

تَجِدهُ لَيسَ إِذا أَقوى بُوَسّالِ