قد كان قبلك ذادة ومقاول

قَد كانَ قَبلَكَ ذادَةٌ وَمَقاوِلٌ

ذادوا وَما صَرَفَ الخُطوبَ ذِيادُ

أُمَراءُ حُكّامٌ كَأَيّامٍ أَتَت

شَفعاً بِها الجُمعاتُ وَالأَعيادُ

كَزِيادٍ الأُمَويِّ أَو كَزِيادٍ المَ

رِّيِّ إِذ وَلّى فَأَينَ زِيادُ

تُثنى الخَناصِرُ في الكِرامِ عَلَيهُمُ

وَتُمَدُّ نَحوَ سِناهُمُ الأَجيادُ

وَالمُطلَقاتُ مِنَ النُفوسِ كَأَنَّما

جُمِعَت لَها الأَغلالُ وَالأَقيادُ

وَحَبائِلُ الأَيّامِ لَيسَ بِمُفلِتٍ

صَقرٌ مَكائِدَها وَلا فِيّادُ