قد ندمنا على القبيح فأمسي

قَد نَدِمنا عَلى القَبيحِ فَأَمسَي

نا عَلى غَيرِ قَهوَةٍ نَتَنادَم

خالِقٌ لا يُشَكُّ فيهِ قَديمٌ

وَزَمانٌ عَلى الأَنامِ تَقادَم

جائِزٌ أَن يَكونَ آدَمُ هَذا

قَبلَهُ آدَمٌ عَلى إِثرِ آدَم

خَدَمَ اللَهَ غَيرُنا وَأَرانا

أَهلَ غَيٍّ لِرَبِّنا نَتَخادَم

لَستُ أَنفي عَن قُدرَةِ اللَهِ أَشبا

حَ ضِياءٍ بِغَيرِ لَحمٍ وَلا دَم

وَبَصيرُ الأَقوامِ مِثلِيَ أَعمى

فَهَلِمّوا في حِندِسٍ نَتَصادَم