كأنما الأرض شاع فيها

كَأَنَّما الأَرضُ شاعَ فيها

مِن طيبِ أَزهارِها بَخورُ

أَثنَت عَلى رَبِّها السَواري

وَالنَبتُ وَالماءُ وَالصُخورُ

وَنَحنُ فَوقَ التُرابِ ثِقلٌ

يَكادُ مِن تَحتِنا يَخورُ

لا تَفتَخِر إِنَّ كُلَّ فَخرٍ

لِلَّهِ وَاِستَعجَمَ الفَخورُ

أَلا تَرى أَنَّ أُمَّ دَفرٍ

كَأَنَّها آلُها السَخورُ