كم أمة لعبت بها جهالها

كَم أُمَّةٍ لَعِبَت بِها جُهّالُها

فَتَنَطَّسَت مِن قَبلُ في تَعذيبِها

الخَوفُ يُلجِئُها إِلى تَصديقِها

وَالعَقلُ وَيحمِلُها عَلى تَكذيبِها

وَجِبِلَّةُ الناسِ الفَسادُ فَظَلَّ مَن

يَسمو بِحِكمَتِهِ إِلى تَهذيبِها

يا ثُلَّةً في غَفلَةٍ وَأُوَيسُها ال

القَرَنِيُّ مِثلُ أُوَيسِها أَي ذيبِها

سُبحانَ مُجَمِّدِ راكِدٍ وَمُقِرِّهِ

وَمُميرِ لَجَّةِ زاخِرٍ وَمُذيبُها