كم باد في حدثان للدهر من ملإ

كَم بادَ في حَدَثانِ لِلدَهرِ مِن مَلَإٍ

وَسادَ في دُوَلِ الأَيّامِ مِن قُزُمِ

وَالسَعدُ فَوقَ سُروجِ الخَيلِ يُمسِكُها

لِأَهلِها وَهيَ لَم تُشدَد إِلى الحُزُمِ

وَاللَيثُ إِن وَلَجَ الحِرمانُ مِنهُ فَما

أَلقى الفَريسَةَ مِن أَنيابِهِ الأَزُمِ